قرطبه

قرطبة للعلاج المعرفي السلوكي معك نحو التغيير والنمو النفسي

ما هو العلاج المعرفي السلوكي؟

 

العلاج المعرفي السلوكي هو أسلوب علاجي يركز على فهم أنماط السلوك والعلاقات الاجتماعية، ومساعدة الفرد على تطوير مهارات التواصل، إدارة المشاعر، وبناء علاقات صحية.

نعتمد في علاجنا على دعم العميل لفهم نفسه، والبيئة التي تؤثر عليه، مما يفتح له المجال للتغيير والنمو

لمن نوصي بهذا النوع من العلاج؟

قسم مخصص للفئات المستفيدة

العلاج المعرفي السلوكي مناسب للأطفال، المراهقين، والبالغين الذين  يواجهون

  • مشاكل القلق أو الانطواء

  • صعوبات في التكيّف مع المواقف الاجتماعية

  • ضغوطات نفسية ناتجة عن العلاقات أو الأسرة

اهداف العلاج

📌 أهداف العلاج

قسم توضيحي مباشر

  • تعزيز المهارات الاجتماعية

  • بناء علاقات أكثر وعيًا واتزانًا

  • فهم الذات ومصادر التوتر

  • تعديل أنماط التفكير والسلوك غير الصحية

نحن نوفّر بيئة علاجية آمنة، قائمة على الإصغاء والاحترام، يديرها مختصون ذوو خبرة في مجال العلاج المعرفي السلوكي نُؤمن أن كل إنسان لديه القدرة على التغيير، ومهمتنا هي مرافقتك في هذه الرحلة
كيف تبدأ العلاج؟ احجز جلسة استشارة أولى تحدث مع الأخصائي لفهم احتياجاتك نحضّر خطة علاج شخصية نرافقك خطوة بخطوة
🌟 ماذا يميزنا؟ نحن نوفّر بيئة علاجية آمنة، قائمة على الإصغاء والاحترام، يديرها مختصون ذوو خبرة في مجال العلاج المعرفي السلوكي نُؤمن أن كل إنسان لديه القدرة على التغيير، ومهمتنا هي مرافقتك في هذه الرحلة

المشكلات السلوكية عند الأطفال: متى نتدخل، وكيف يساعد العلاج المعرفي السلوكي ؟

 

يعاني كثير من الأطفال من تحديات سلوكية ونفسية قد تبدو في البداية كأنها مجرد “مرحلة طبيعية”، لكن مع الوقت، يبدأ الأهل والمربون بملاحظة أنماط متكرّرة من السلوك تؤثر على حياة الطفل اليومية، مثل نوبات الغضب المتكررة، الانسحاب الاجتماعي، صعوبات في العلاقات، مشاكل في المدرسة، أو حتى سلوك عدواني أو عنيف. في مركزنا المتخصص بالعلاج السلوكي الاجتماعي، نؤمن أن كل سلوك يحمل رسالة، وأن مهمة الأهل والمعالجين هي فهم تلك الرسائل وليس معاقبتها.

نحن نعمل من خلال نموذج علاجي شامل يدمج بين العلاج الفردي للأطفال، التوجيه الأسري، وتنمية المهارات الاجتماعية والسلوكية. يبدأ عملنا بجلسة تقييم أولية مع الأهل والطفل، نتعرف فيها على الخلفية النفسية والسلوكية ونرسم خطة علاج شخصية تتناسب مع احتياجات الطفل الخاصة. نحن لا نعمل فقط على تعديل السلوك، بل نغوص في الجوانب الاجتماعية والعاطفية التي تؤثر على تصرفات الطفل، ونساعده على التعبير عن مشاعره، التعامل مع التوتر، وبناء علاقات صحية.

في جلساتنا، نوفّر بيئة آمنة وداعمة، يُسمح فيها للطفل أن يكون على طبيعته، دون أحكام أو ضغوط. نستخدم تقنيات فعالة من العلاج السلوكي الاجتماعي، ندمج فيها اللعب، التعبير، والمواقف التفاعلية، ليبدأ الطفل بالتعلّم من خلال التجربة. كما نوفر جلسات إرشاد منتظمة للأهل، لأننا نؤمن أن العمل مع الأسرة هو مفتاح النجاح، ونزوّد الأهل بأدوات عملية تساعدهم على التعامل مع الطفل في البيت والمدرسة.

لقد شهدنا، من خلال سنوات من العمل، تحوّلات حقيقية في سلوك الأطفال، في قدرتهم على التواصل، في علاقتهم مع ذواتهم ومع من حولهم. لا نعد بحلول سحرية، بل نُقدّم طريقًا من الفهم والاحتواء والتغيير الحقيقي. إذا لاحظتم أن طفلكم يعاني من صعوبة في التواصل، أو سلوكيات تُقلقكم، فإن التدخل المبكر هو أفضل هدية يمكن أن تقدموها له. نحن هنا لنمشي معكم هذه الرحلة، خطوة بخطوة، بثقة واحترافية.

نرافق طفلك بخطى علمية

الخدمات العلاجية المقدمه في مركزنا

العلاج الجماعي

يشارك فيه مجموعة من الأطفال في جلسات منظمة، ما يسمح لهم بتبادل الخبرات والمشاعر تحت إشراف المعالج. يُستخدم هذا النوع لتقوية المهارات الاجتماعية، وتعليم التعاون، والحدّ من الشعور بالعزلة. كل طفل يملك احتياجاته الخاصة، ولهذا نقوم في مركزنا بتقييم دقيق لحالة الطفل، لنختار النوع العلاجي الأنسب له. نحن نؤمن أن التغيير الحقيقي يبدأ عندما يشعر الطفل أنه مفهوم ومقبول، وعندما يتلقى الدعم الملائم له ضمن بيئة علاجية آمنة ومهنيّة

العلاج الأسري

يُشرك الوالدين أو أفراد الأسرة في العملية العلاجية، لأن البيئة الأسرية تؤثر بشكل مباشر على سلوك الطفل. نعمل من خلال هذا النوع على بناء تواصل أفضل داخل العائلة، وتدريب الأهل على كيفية التعامل مع السلوكيات الصعبة بطريقة تربوية فعالة

العلاج باللعب (Play Therapy)

مناسب للأطفال الصغار الذين لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بالكلمات. من خلال اللعب، يُعبر الطفل عن ذاته بطريقة غير مباشرة، مما يتيح للمعالج فهم مشاعره الداخلية والعمل على حلّ الصراعات أو المشكلات السلوكية بطريقة آمنة وطبيعية

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يُعتبر من أبرز الأساليب العلاجية الحديثة، مصطلح العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو اختصار لـ Cognitive Behavioral Therapy، ويعود أصله إلى دمج بين العلاج المعرفي الذي طوّره آرون بيك (Aaron T. Beck) في الستينيات، والعلاج السلوكي الذي استند إلى مبادئ بافلوف وسكينر. CBT نشأ نتيجة دمج أفكار المدرستين، ويعتمد على العلاقة بين الأفكار، المشاعر، والسلوك، ويهدف إلى تعديل أنماط التفكير السلبي وتطوير استجابات سلوكية أكثر صحة. حيث يعلّم الطفل كيف يربط بين أفكاره ومشاعره وسلوكياته. من خلال هذا العلاج، يتعلم الطفل كيفية التعامل مع التوتر، السيطرة على الغضب، واستبدال الأفكار السلبية بأنماط تفكير إيجابية وواقعية

العلاج السلوكي التطبيقي (ABA)

مصطلح العلاج السلوكي التطبيقي (ABA) هو اختصار لـ Applied Behavior Analysis. يرجع أصل هذا المفهوم إلى أبحاث علم النفس السلوكي، وخاصة أعمال بورهوس فريدريك سكينر (B.F. Skinner) في القرن العشرين، والتي ركزت على تحليل وتعديل السلوك باستخدام مبادئ التعزيز. تم تقنين المصطلح "ABA" في أواخر الستينيات، حين بدأ استخدامه كطريقة علاجية منظمة، خصوصًا لمساعدة الأطفال ذوي اضطرابات النمو مثل التوحد، من خلال تعزيز السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات السلبية بطرق علمية. مُستخدم بشكل خاص مع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النمو، مثل التوحد. يقوم هذا العلاج على مبدأ تعديل السلوك من خلال التعزيز الإيجابي وتكرار الأنماط التعليمية، ويُستخدم لبناء المهارات اليومية والاجتماعية بشكل تدريجي ومدروس

(Social Skills Training) تدريب المهارات الاجتماعية

يهدف إلى تطوير قدرة الطفل على التواصل والتفاعل بشكل سليم مع الآخرين. من خلال جلسات فردية أو جماعية، يتعلم الطفل مهارات مثل بدء الحوار، حلّ الخلافات، قراءة تعابير الوجه، واحترام الدور، ما يُعزز ثقته بنفسه ويُحسّن علاقاته الاجتماعية

🧠 لأن صحة الطفل النفسية تبدأ من الوعي

في عالم تتسارع فيه التحديات، يواجه أطفالنا مشكلات سلوكية ونفسية تؤثر على تحصيلهم الدراسي، علاقتهم بالآخرين، وثقتهم بأنفسهم. من هنا، نؤمن أن التدخل المبكر من خلال العلاج السلوكي الاجتماعي هو خطوة أساسية لبناء شخصية قوية ومتزنة. في مركزنا، نعمل بروح علمية وإنسانية، نُرافق كل طفل بخطى مدروسة، ونوفّر له بيئة داعمة وآمنة تساعده على التعبير، التعلّم، والتطوّر. نحن لا نقدّم "حلولًا جاهزة"، بل نبني مع كل أسرة خطة علاجية تناسب احتياجات طفلهم، وتُشرك الأهل في مسيرة التحسّن. نحن هنا لنستمع، لنفهم، ولنُغيّر معًا.

مراقبة

راقب تصرفات طفلك يوميًا

انتباه

لا تتجاهل السلوكيات المتكررة

تواصل

تواصل معنا عند أول قلق للتوجيه والعلاج

مبادرة

التدخل المبكر يصنع الفرق

معًا نصنع فرقًا في حياة طفلك

خطوة بخطوة، بحب واهتمام حقيقي